الاثنين، 31 مارس 2014

مشاريع التربوية

                      (مشروع اعادة تدوير الورق تحت شعار (لاترمها بل اوقفها)

يهدف هذا المشروع الى تجميع الورق من المجتمع وذلك لحماية البيئة من الاضرار الناتجة عنه حيث يتم تجميع الورق تم بيعه للجهات المعنية بجمع الورق والعائد يكون للمجتمع

------------------------------------------------------------------------------------
(مشروع اعدة تدوير بطارية المنازل)

يهدف المشروع الى تجميع البطاريات المنزلية واعادة تدويرها مرة اخرى وذلك لما لها من مخاطر في بقائها في المنزل من حيث تحلل المواد الكيميائية بها


فعاليتنا في صور

(تنفيذ برنامج التوؤمة)
تم عقد برنامج التوؤمة في حديقة صحم م العديد من المدارس اهمها
1-مدرسة صحم
2-مدرسة عاتكة
3-مدرسة مريم بنت عمران
4-مدرسة حليمة
5-مدرسة اسماء بنت عمرو




---------------------------------------------------------------------------------------
                               (زيارة الى جمعية المرأة العمانية بولاية صحم)

قامت مرشدات نفيسة بزيارة الى جمعية المرأة العمانية بصحم وذلك في اطار الاطلاع على اعمال الجمعية حيث قمن بمساعة الجمعية في بعض الاعمال وكذلك زيارة روضة الاطفال التابعة لها


                                                                                                         






-----------------------------------------------------------------------------------------
             (زيارة الى بلدية صحم)
قامت فرقة مرشدات نفيسة بزيارة بلدية صحم حيث تم شرح للطالبات كيفية الكشف على صلاحية المواد الغذائية وهي صالحة للاستخدام ام لا وقمن بعض الطالبات بالتطبيق العملي للتجارب في قسم المختبر
                                                                                                                  






------------------------------------------------------------------------------------------
                              (زيارة الى الدفاع المدني بصحم)

قامت فرقة مرشدات نفيسة بزيارة الدفاع المدني حيث تم الشرح للطالبات كيفية التعامل مع الحرائق وكذلك التعرف على انواع طفيات الحريق وكذلك شرط طرق الاسعافات الاولية








-------------------------------------------------------------------------------------------------
                                  (زيارة الىمجمع صحي صحم)
تم زيارة مركز صحي صحم من اجل زيارة الوحدة المتنقلة لمكافحة مرض صرطان الثدي لدى النساء
حيث التقت المرشدات بالقائم على المشروع هناك وتم شرح الية الفحوصات التي تجرى للنساء للكشف المبكر عن المرض




الأحد، 30 مارس 2014

طليعة النوار بنت مالك

                                             (النوار بنت مالك الانصارية )


هي النوار بنت مالك بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وهي صحابية أنصارية سخَّرت مالَها وابنَها لله تعالى، ولرسوله الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وأسلمت مع مَن أسلم من أهل المدينة المنورة على يد الصحابي الجليل مصعب بن عمير،
ومنذ ذلك الحين وهي تحفظ بشغفٍ آياتِ القرآن الكريم وتلقِّنها ابنَها وتعلِّمه كلَّ ما تتعلمه.
ولولا حرص هذه الصحابية على تربية ابنِها تربيةً إسلاميةً صحيحةً وإعداده كي يصبحَ في نصرة الإسلام ما كانت لتصبر وتتحمل، وها قد رأت أمام عينيها ثمرةَ ما غرسته في ابنها منذ الصغر؛ كي تسعد في الدنيا والآخرة.
النوار هي أم زيد بن ثابت كاتب الوحي وإمام أهل المدينة في العلم وقراءة القرآن، والذي أسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة، وأمره النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بتعلم لغة يهود؛ ليكاتبَهم بها فأجادَها وأتقنها في فترة قصيرة، وهو الذي كلفه الخليفة أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم من صدور الحافظين.
كانت النوار مثالاً لكرم الأنصار وحسن ضيافتهم، فهي ممن تسابقن في بذل الغالي والثمين ابتغاء مرضاة الله تعالى، وكانت ممن مدحهم الله تعالى في كتابه قائلاً: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ (الحشر: من الآية 9)، فعندما نزل الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ضيفًا على أبي أيوب الأنصاري في المدينة المنورة كانت النوار تلك الصحابية الجليلة صاحبة أول هدية تُهدى للرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- فقد أرسلت إليه مع ابنها قصعةً فيها خبزٌ مثرودٌ بلبن وسمن، فنالت هي وابنها دعاءَ الرسول لهم بالبركة، فقد رُوي عن زيد بن ثابت أنه قال: أول هدية أُهديت إلى رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- حين نزل دار أبي أيوب الأنصاري، أنا جئتُ بها قصعة فيها خبزٌ مثرودٌ بلبنٍ وسمن، فقلت: أَرسَلَتْ بهذه القصعة أمي، فقال- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "بارك الله فيك وفي أمك"، ودعا أصحابه فأكلوا.
وما كان من ليلةٍ إلا وعلى باب الرسول الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- مَن يتسابقون في حمل الطعام إليه، ولكنَّ فضل السبق في هذا حازته تلك الصحابية المعطاءة.
واستكمالاً لما نالته هذه الصحابية من شرفٍ ومكانةٍ عاليةٍ فقد كانت دارُها أولَ بيت يؤذَّن من فوقه للصلاة؛ حيث كان أعلى دار حول مسجد الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بالمدينة المنورة، فكان سيدنا بلال رضي الله عنه يؤذن من فوقه.
وهكذا أصبح دار النوار بنت مالك أول منارةٍ يؤذَّن من فوقها للصلاة والسعي إلى ذكر الله.
كانت هذه الصحابية شديدة الحب للحديث النبوي الشريف، فروَت عن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بعض الأحاديث، وكذلك عن أمهات المؤمنين، وكانت همتها عاليةً، فقد وهبت حياتَها لله فأكرمها في الدنيا وحَبَاها بمكانةٍ عاليةٍ بين نساء الأنصار، وكيف لا وهي أمُّ كاتب الوحي للرسول الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وجامع القرآن الكريم، ونالت من الرسول الكريم الدعاء لها ولابنها بالبركة.

طليعة الشيماء

                             (الشيماء)



الشيماء بنت الحارث هي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، والشيماء هو لقبها الذي اشتهرت به. أخت الرسول محمد من الرضاعة وابنة حليمة السعدية. أقام النبي في بني سعد إلى الخامسة وقد تركت هذه السنوات الخمس في نفسه الكريمة أجمل الأثر وأبقاه، وبقيت الشيماء وأهلها وقومها موضع محبته وإكرامه طوال حياته عليه الصلاة والسلام.
ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن الشيماء لما كان يوم هوازن ظفر المسلمون بهم، وأخذوا الشيماء فيمن أخذوا من السبي، فلما انتهت إلى رسول الله قالت: يا رسول الله، إني لأختك من الرضاعة. قال: وما علامة ذلك، قالت: عضة عضضتها في ظهري، وأنا متوركتك، فعرف رسول الله العلامة، فبسط لها رداءه، ثم قال لها: هاهنا، فأجلسها عليه، وخيّرها، فقال: إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك، فقالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي، فمتعها وردها إلى قومها

طليعة الشفاء

                          (الشفاء)

 هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب القرشية العدوية. واسمها ليلى وغلب عليها الشفاء

وقال أبو عمر:أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية .

إسلامها:

أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم كانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه

بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

ـ وكانت الشفاء ترقى في الجاهلية، ولما هاجرت إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقى برُقَى في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: فاعرضيها. قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقى من النملة، فقال: ارقي بها وعلميها حفصة . إلى هنا رواية ابن منده، وزاد أبو نعيم: باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا، ولا يضُرُّ أحدًا، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ .قال: ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات، وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى، ثم تطليه على النَّمْلة. ـ بعض المواقف من حياتها مع الصحابة:

ـ ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أر سليمان في صلاة الصبح! فقالت له: إنه بات يصلي فغلبته عيناه!فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة.

ـ وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق.

وعن محمد سلام قال : أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي علي . قالت : فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه قالت : فقلت تربت يداك يا عمر أنا قبلها إسلاما وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها . فقال : ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك.

بعض المواقف من حياتها مع التابعين

قال أبو خيثمة: رأت الشفاء بنت عبد الله فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً، فقالت: ما هذا؟ قالوا: نساك، فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، وهو والله ناسك حقاً

طليعة الخنساء

                                 (الخنساء) 


الخنساء
هي تماضر بنت عمرو بن الشريد بن رباح السلمية ، صحابية جليلة ، وشاعرة مشهورة ، قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم ، فأسلمت معهم.
كانت الخنساء تقول البيتين أو الثلاثة حتى قتل أخوها شقيقها معاوية بن عمرو ، وقتل أخوها لأبيها صخر ، وكان أحبهما إليها لأنه كان حليماً جوداً محبوباً في العشيرة ، كان غزا بني أسد، فطعنه أبو ثور الأسدي طعنه مرض منها حولاً ثم مات ، فلما قتل أخوها صخر قال ترثيه :

أعيني جودا ولا تجمدا.............................. ألا تبكيان لصخر الندى
ألا تبكيان الجريء الجميل .......................ألا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد ........................ ســاد عشيرتــه أمردا

لقد كانت شهرة الخنساء رضي الله عنها قد ذاعت وطار صيتها في كل مكان ، وخاصة من خلال مراثيها التي سارت بها الركبان.
وهي إلى شاعريتها صاحبة شخصية قوية ، تتمتع بالفضائل والأخلاق العالية ، والرأي الحصيف ، والصبر والشجاعة.
وموقفها يوم القادسية لدليل واضح على صبرها وشجاعتها ، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين ومعها أبناؤها الأربعة ، وهناك ، وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت : يا بني لقد أسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم ..
إلى أن قالت : فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها ، وجعلت ناراً على أوراقها ، فتيمموا وطيسها ، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.
فلما أصبح أولادها الأربعة باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قتلوا جميعا... وبلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة فقالت : (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته..
وقفلت الخنساء عن ميدان القادسية وقد فتح الله تعالى على المسلمين. عادت إلى المدينة ، وعلم بها عمر رضي الله عنه فعزاها في أبنائها ، وكان يعطيها أرزاق أولادها الأربعة حتى قبض.
ثم انصرفت إلى البادية ، إلى مضارب قومها بني سليم ، وقد أنهكتها الأيام والأعوام ، وما لبثت أن فارقت الحياة مع مطلع خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه